قصتنا

الدعوة

كونى فنانة،فقد سألت نفسي انا جان، كيف يمكنني استخدام مواهبي لالمس حياة الآخرين؟ لكنني شعرت أن الله يطلب مني ببساطة أن أقوم بتلوين العالم بمحبته وأن أهب بارادتي مواهبى ووزناتى للفقراء. ان اذهب للمنبوذين فى المجتمع، أولئك الذين يعتبرون منبوذين اجتماعياً، ومضطهدين، ومنسيين، ومهملين. وبينما كنت أصلي، رأيت صورة لنفسي وأنا أبحث في القمامة لأجد أولئك الذين نبذهم الآخرون وألقوا بهم بعيدًا. وبهذا جاءت دعوة اللة ان اكون صوتا يزيد الوعي بمحنتهم وتعريف العالم الخارجي بالظلم والمتاعب التي يعاني منها الكثيرون

امراة على الجدران

في أحد الأيام، أثناء الصلاة، أراني الله صورة معلقة على الجدران لشكل وجه امرأة ، لم تكن لها أي ملامح، ولكنها كانت مشوهه بالكتابة والشخابيط . لقد كانت تلك بداية لرحلة اقوم فيها بزيارة عدد لا يحصى من النساء المجهولات في جميع أنحاء العالم، يعشن حياة وحيدة في ثقافات تم فيها إسكات أصواتهن. اولئك المهمشين والمحطمين من الداخل واللاتى لم يتمكنوا من التحدث ضد الانتهاكات والايذاءات العديدة التي تعرضوا لها

ثلاثة قصص

هذه القصص الثلاث كانت دافعا وملهما ومحفزا وسببا لمدرسة الخياطة (انظر فى الاسفل) لتغيير حياة الفتيات والنساء المقيدين بالمكان والفقر والظروف التي ولدن فيها. أن نجلب الأمل حيث لا يوجد أمل، وأن نكون صوتًا لأولئك الذين ليس لديهم صوت، وأن نحدث التغيير حين لا يمكن فعل أي شيء.

اقرار المهمة

خدمات فن الحياة الجديدة هي مؤسسة خيرية مسيحية تبدأ وتؤسس "مدارس الإبداع والفن" في جميع أنحاء العال

اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَم

يع 1: 27

من مدرسة الخياطة الى بيت البنات

خلال زيارتي لآسيا التقيت بشابة من خلفية فقيرة للغاية وكان قلبها أن تبدأ مدرسة للخياطة لأولئك الذين ليس لديهم فرصة للتعليم. فى سن الشباب تعلمت مهارات الكمبيوتر واختبرت كيف يساعد "التعليم" وقد فتح لي عالم جديد تمامًا

. تعيش العديد من النساء في ظروف قاسية تحت خط الفقر بكثير، والكثير يلجأ للعمل في المنازل .تعليم مهارات الخياطة من شأنة أن يساعدهم على كسب لقمة العيش وتمكينهم من العمل في منازلهم حينما يكون عمل النساء مرفوض وغير مقبول فى بعض المجتمعات.  وقد بدأنا مدرسة للخياطة واجتاز أكثر من أربعين امرأة التدريب في السنة الأولى. وتراوحت أعمار المشاركين بين الرابعة عشرة والخامسة والأربعين من العمر. وكان أغلبهم أميين وقد عانوا من العديد من الظلم والصدمات في حياتهم. وقد ساعدتنى خبراتى فى مدرسة الخياطة ان تنفتح عينى لادرك ان النساء يحتاجون اكثر من مجرد تقديم بعض التعليم لهن. انهن يحتاجن الحب والشفاء والتلمذة بسبب ما اصابهم فى رحلة الحياة

خدمة بيت البنات

أثناء زيارتي لمدرسة الخياطة، أعطاني الله رؤية لإنشاء "بيت البنات" في كل بلد. بيت تشفى فيه القلوب ويستردوا فية الأمل من جديد

اصنع شيئا من لا شئ

في العديد من الأماكن والبلدان في جميع أنحاء العالم، نجد اما ان هناك نقص فى المواد المستخدمة فى الفن او أن الخيارات محدودة للغاية. وشراء تلك المواد صعب جدا خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في فقر بسبب اسعارها المرتفعة. كما تشكل تكاليف المعدات والمواد تحديًا لأولئك الذين يرغبون في بدء مشروع صغير، لأن الاستدامة أمر حيوي لأى عمل تجارى لضمان استمراريتة ونموة. عندما بدأت استخدم الفن لإطلاق مواهب الناس وإجراء دورات تدريبية عن الإبداع، أعطاني الله كلمة "اصنع شيئًا من لا شيء". اكتشفت لاحقًا أن هذه هي الترجمة العبرية لكلمة "الخلق".

 لقد بدأت رحلة من التجارب، حيث استخدمت كل ما قد يعتبره الآخرون قمامة ولا يصلح إلا أن يُلقى في سلة المهملات. ومساعدة أولئك الذين بجهد بسيط  يمكنهم بسهولة الوصول إلى المواد المتاحة بسهولة وبتكلفة منخفضة.

من سلة للمهملات إلى كنز

 أثناء تطويرى لبعض الطرق الفنية باستخدام المواد التى استخدمها بشكل يومى، قمت برسم وتلوين الأقراص المضغوطة القديمة.  ومن ذلك الحين قمت بتوصيل رسالة الامل والرجاء من خلال تطوير واستخدام جميع ألافكار واستعمالها مع مجموعات من ثقافات وخلفيات وأعمار مختلفة. يتعرض الكثير منا للاذى والايذاء سواء كان لفظيًا أو عاطفيًا أو جسديًا مما يجعلنا نشعر بعدم القيمة. مع القرص المضغوط الفني، شعرت أن الله يقول: "عندما يُعامل الناس مثل القمامة، يمكنني تحويلهم إلى كنز جميل"

إعادة تدوير الجرائد

بينما استعد لإجراء تدريب عن الفن والابداع في آسيا، خطرت لنا فكرة إعادة تدوير الصحف القديمة. يتم تقطيعها إلى شرائح، ثم يتم لفها وتلوينها واستخدامها لتزيين العديد من الاشياء. تم استخدامها  لتزيين الكتب والمرايا والاشياء التى يتم تعليقها على الجدران. تستطيع من خلال هذة الطريقة القيام  بأعمالًا فنية رائعة لا يكلف إنتاجها شيئًا تقريبًا

احضر البهجة والالوان الى الحياة الرمادية

يوجد الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يبقون فقط على قيد الحياة وهم يعيشون حياة رمادية في مناطق عشوائية أو في ظروف سيئة. غالبًا ما يكون المنزل عبارة عن كوخ من الصفيح بدون مياه  او كهرباء أو مبنى خرساني مرتفع بدون إضاءة. وهناك من لا يتمكنون من كسب لقمة عيشهم إلا من خلال العمل في النفايات. معظمهم لديهم القليل من التعليم، إن وجد، ولا توجد لديهم اى فرصة لاكتشاف مواهبهم. إن تعلم مهارة فنية إبداعية يمكن أن يغير الحياة ويلون الاشياء الرمادية لتصبح حياة ممتلئة بالفرح والأمل والبدايات الجديدة

قصة جان

تدربت جان كمصممة أزياء في كلية لندن للأزياء وعملت في صناعة الملابس في لندن. وصارت مصممة ازياء للعديد من معارض الأزياء الراقية في المملكة المتحدة وخارجها وأدارت أيضًا شركة تصميم الملابس الخاصة بها. في وقت لاحق قامت كمعلمة بتدريب وتدريس العديد من المواد المتعلقة بالفن وتصميم الازياء للشباب في كلية متعددة الثقافات في لندن. بعد ذلك بدأت عملها الخاص في إدارة ورش عمل فنية في مجتمعها المحلي تغطي مجموعة كاملة من الموضوعات ذات الصلة بالفنون والحرف التجريبية. في عام 2005، شعرت بدعوة اللة لها لاستخدام مواهبها لمساعدة الفقراء والمهمشين والسفر لبلاد كثيرة للوصول إلى الكثيرين من خلال الفنون والصلاة. خلال هذا الوقت كانت رائدة وبدأت مؤسستها الخيرية الخاصة، New Life Art Ministries. . لقد قامت بكل خبرتها بالتدريب على الشفاء الداخلي وخدمة الصلاة التي تدمجها مع كل تعليمها في الفنون

الموضة والفن والشفاء الداخلى

قصة جوزيفا

تدربت جوزيفا وعملت كأخصائية اجتماعية بينما كانت ترأس أيضًا برنامج التوعية للمحرومين واللاجئين في كنيستها Every Nation Nuremberg. عملت في كل من ناميبيا وموزمبيق لمساعدة النساء المهمشات والذين يعانون بسبب الفقر ونقص التعليم لتمكينهن من خلال التلمذة والمساعدة العملية وإنشاء مشاريع صغيرة تدر عليهم الدخل. التقت جوزيفا بجان في موزمبيق وجاءت لترافقها  فى الرحلة الأولى لبدء مدرسة الخياطة. بعد ذلك قامت بالتدريب فى خدمة الصلاة والشفاء الداخلى. ثم انضمت إلى فريق NLAM بدوام كامل. تعمل جنبًا إلى جنب مع جان في جميع مجالات الخدمة

الفن،العمل الاجتماعى،الشفاء الداخلى

فريق العمل

  • جان سافاس

    مؤسس

    ولدت جان ونشأت في المملكة المتحدة وهي متزوجة من آريس. وهي مؤسس ورئيسة الجمعية الخيرية التي تأسست عام 2012 وتعمل بدوام كامل في NLAM بشكل تطوعي

  • جوزيفا باولى

    مساعد شخصي

    جوزيفا من ألمانيا وانضمت إلى NLAM كعضو في الفريق بدوام كامل في عام 2017. وأصبحت عضوفى مجلس الامناء في عام 2022 ويتم تدريبها لتولي دور قيادي في الخدمة

  • اريس سافاس

    أمين صندوق

    عمل آريس في شركة BP كمشرف فى قسم الكمبيوتر ثم في المراقبة المالية. في وقت لاحق اصبح أمين صندوق كنيسة القديسة مريم، لوتون، ثم أمين صندوق الخدمة

  • بيكي هاركورت

    سكرتير

    بيكي وزوجها بول، يقودان فريق All Saints Woodford Wells وهما ممثلين لشبكة New Wine. وهي عضو فى فريق مدرسة الصلاة والشفاء وهي عضو في مجلس الأمناء منذ عام 2012

  • ايلي شيرينجتون

    عضو

    إيلي هي عضو في فريق مدرسة الصلاة والشفاء وفريق خدمة الصلاة في All Saints، وودفورد ويلز منذ وقت طويل. وهي عضو في مجلس الأمناء منذ عام 2012.

  • هيلين موريس

    عضو

    هيلين عضو في فريق عمل All Saints Woodford Wells ، لديها شغف بالشفاعة والصلاة، وهي ضمن فريق مدرسة الصلاة والشفاء بالإضافة إلى فريق خدمة صلاة الكنيسة

New Life Art Ministries

خدمات فن الحياة الجديدة