قصة مايا

…بيعت كخادمة فى البيوت

لقد توفي والد مايا* وتزوجت والدتها مرة أخرى وأنجبت طفلين آخرين. كان لديهم منزل، لكن بعد تعرضهم لصعوبات مالية،عرض أحد أقاربهم شراءه، وثقوا به وأعطوه البيت دون توقيع اى عقد. لكنة خدعهم ولم يعطهم أي أموال ليس هذا فحسب، بل عندما عادوا ليأخذوا متعلقاتهم اكتشفوا انها سُرقت أيضًا. لقد تُركوا مفلسين ومرضت والدة مايا وكانت تحتاج لعلاج هم غير قادرين على شراؤة. لذلك قرروا بيع مايا كخادمة فى منزل لعائلة. بالنسبة لمايا كان هذا أسوأ من كونها في السجن، كانت تبلغ من العمر اثني عشر عامًا فقط.

عندما بدأ أصدقائي مدرسة الخياطة، تمكنوا من إقناع الأسرة التي تعمل بها مايا، بالسماح لها بحضور دروس الخياطة في فترة ما بعد الظهر. ولكن بعد بضعة أسابيع أرادوا منها العودة إلى عملها والقيام بواجباتها وبدأوا في تهديد والدة مايا بإعادتها اذا لم تلتزم. عند سماع قصة هذه الفتاة الصغيرة، تمكنا من جمع ما يكفي من المال لنسترد لها حريتها حتى تتمكن من العودة إلى بيتها ومواصلة التدريب في مدرسة الخياطة

خلال إحدى الزيارات، كنت في الكنيسة عندما رأيت امرأة ذات وجه بائس وحزين للغاية وقيل لى إنها والدة مايا. جاءت للصلاة وقالت إنها كانت تعاني من ألم رهيب، ولكن عندما بدأت بالصلاة لاجلها شعرت أنها تلوم الله على كل مشاكلها.

اعترفت بأن هذا صحيح وانها لم تدخل الكنيسة منذ أن توفي زوجها قبل أحد عشر عامًا. طلبت المغفرة وبكت بدموعً كثيرة ونحن نصلي. عندما انتهينا من الصلاة تغير وجهها بالكامل واختفى كل ألمها. وفي الليلة التالية جاءت إلى الكنيسة مرة أخرى وسلمت حياتها لله. بعد ذلك أوضحت لنا أنها ذهبت إلى الأطباء في ذلك الصباح حيث كانت تعاني من ورم في بطنها بحجم كرة القدم، ولكن عند الفحص اكتشفوا انة اختفى، وكان وجهها مشعًا! وبعد بضعة أيام، أحضرت زوجها للصلاة لأنه كان يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم بسبب نظامه الغذائي السيئ وعمله الشاق. وهو أيضاً شُفي وأسلم حياته لله

تم تغيير الاسماء لاسباب امنية

New Life Art Ministries

خدمات فن الحياة الجديدة